بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي واخواني الاعضاء ..... اقدم لكم اليوم موضوع ليس ككل المواضيع ... موضوع جاد موضوع يستحق النشر ..
موضوع على اغلى ما تمنى الانسان وهو ... الشهاده .. في سبيل الله ...
واليوم عن القائد .. فادي اكرم ابو كشك ......
فادي اكرم ابوكشك مخيم عسكرهذا العملاق الذي لم يحن هامته ولم يطأطئ رأسه إلا لله الواحد القهار . فادي ابوكشك هذا القائد الذي رفض الاستسلام وأبي إلا أن يستشهد ، فعاش ومات بطلاً، خاضب صلابةِ كل الميادين ، فكان من الطبيعي أن كان هدفاً للاحتلال .
هذا القائد العملاق الذي شرع سلاحه وقال لا هدنة ولا تهدئة ما دام الاحتلال يرتكب جرائمه يومياً بحق أبناء شعبنا وما دام هذا الاحتلال جاثماً على أرضنا ، هذا القائد العظيم الذي لم يكن يوماً من أصحاب الكراسي والمناصب الدنيوية ، فلم يسعَ يوماً لأن يحمل نجوماً سلطوية على كتفيه، فقد كان يكفيه أن يحمل همّ الوطن .
في انتفاضةالأقصى
ومنذ الشرارة الأولى لانتفاضة الأقصى المباركة وبعد أن اشتدت ضراوتها رفض فادي إغراءات السلطة ورتبها وأموالها، ورفض تسليم سلاحه وأعلن أن الجهاد والمقاومة هما الخياران الأوحدان في ظل وجود الاحتلال ، فسار معتدل الخطىوهو يحمل روحه على كفه وهو على يقين بأن طريق الجهاد هي طريق العزة والكرامة لهذاالشعب المجاهد .
مقاومة وجهاد مشترك
فانطلق فادي للعمل الجهادي رفاق دربه الذي رافقه منذ بداية الانتفاضة بل ، هذاالقائد العظيم اللذي خطط وجاهد ً حتى ارتقى إلي عليين ، فحدودالوطن جميعها تشهد للشهيد فادي ابوكشك وميادين الجهاد خير دليل على ذلك ، والاجتياحات المستمرة لمحافظة نابلس المتكررة يوميا كان السباق دوماً للتصدي للاحتلال فيها ويقول والده والدموع يغمر عينيه : ' الله يرضى عليه فادي، كان في الاجتياحات لا ينام ولم يشاهد أهله ، يعمل هناويقارع ويتصدى للاحتلال هنا وهناك فالجميع يشهد له ذلك منذ صغر سنه . إلا أن هذه المرة قد استطاعت القوات الصهيونية الخاصة أن تناله بعد رحلة من الجهاد والعطاءوالتضحية والفداء ، إلى أن ترجل فادي عن فرسه وارتقى شهيداً .
عمليات نوعية
رحلة من الجهاد والمقاومة بدأها شهيدنا القائد فادي ابوكشك وسلسلة كبيرة منالعمليات النوعية حتى نال الشهادة ومنها : -
• بعد التحاقه بكتائب شهداءالأقصى منذ بداية الانتفاضة عمل شهيدنا القائد في الكتائب فكان قائدا بمعنى الكلمة وكان عاشقا للبندقية والوطن الفلسطيني
موعد مع الشهادة
وبعد رحلة طويلة من العطاء والجهاد المشترك ، آن للفارس أن يستريح بعد أن أدى الأمانة والواجب لتطال به يد الغدر الصهيونية فتغتاله القوات الصهيونية الخاصة حيث استهدفته قوات الاحتلال وهو ممسك بالبندقية.
جدير بالذكر أن الشهيد فادي ابوكشك كان على رأس المطلوبين للكيان الصهيوني منذ فترة طويلة.
وقد نعت كتائب شهداء الأقصى - فلسطين الجناح العسكرى لحركه فتح متوعدة بالرد على عملية الإغتيال ومضيفةً أن العدوالصهيونى أراد من اغتياله ترويع مقاتلي شعبنا وردعهم عن المقاومة ولكنهم خسؤوا فدمه الزكية الطاهرة الذي روى ثرى الوطن المقدس لن يذهب هدرا وان اغتياله لن يرهب شعبنا بل سيزدينا إصرارا على التمسك باستمرار الانتفاضة والمقاومة المسلحة ضد الاحتلال حتى يندحر عن أرضنا إلى الأبد..........
ونحن من هنا من عائلتك الكريمه والشريفه والمعروفه الى القاسي والداني اننا على دربك يا فادي حتى ندحر الاحتلال واعوانه من فلسطين ...... وسنرجع يوما يا يافا يا اغلى المدن .....
مشكوورين حبايبي ....
اخوكم منكم واليكم ... جدوع ... ابو كشك